المجلس الانتقالي يرفض نشر أي قوات حفظ سلام دولية في ليبيا

أكدت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن زعماء المجلس الانتقالي في ليبيا رفضوا نشر أي قوات حفظ سلام دولية في بلادهم بعد سقوط نظام العقيد القذافي، مشيرين إلى أن الحكومة الانتقالية الجديدة سوف تأخذ زمام المبادرة في إرساء الأمن.

وأشارت الصحيفة - في تقرير على موقعها الإلكترونى - اليوم الأربعاء نقلا عن مسئولين كبار في الأمم المتحدة - إلى أن قرار المعارضة الليبية وردت تفاصيله فى محادثات عالية المستوى بين ممثلى المجلس الانتقالى الوطنى الليبى، ومسئولين من الأمم المتحدة والحكومات الأجنبية على مدى الاسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة أن هذا القرار يعكس ثقة الليبييبن المتنامية في قدرتهم على إدارة أي فراغ أمنى فى البلاد، وأن الخطوة دفعت الأمم المتحدة إلى مراجعة خططها الامنية في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن إيان مارتين مستشار الأمين العام للامم المتحدة قوله لاعضاء مجموعة الاتصال التى تتولى تنسيق الاستجابة الدولية للازمة فى ليبيا في اجتماعها الذى عقد في اسطنبول مؤخرا إن الامم المتحدة وضعت خططا للطوارئ لنشر مراقبين عسكريين غير مسلحين في سياق وقف لإطلاق النار في ليبيا، مضيفا "نحن لا نتوقع أي طلب لنشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الوقت الحالي".
وقال مارتين إنه أجرى مناقشات أولية مع قادة المجلس الانتقالي حول الدور المحتمل للأمم المتحدة فى مساعدتهم على تطوير قدراتهم على ضبط الامن فى جميع المدن الليبية التى سيطروا عليها، بما في ذلك طرابلس.
وأكد أن هناك عدة تحديات تتمثل في تحقيق الأمن في ليبيا للتمكن من الخروج من الأزمة الحالية التى خلفتها المعارك التى وقعت بين القوات الموالية للعقيد القذافي، والثوار، ومن ثم علينا تطوير المؤسسات الأمنية التي ستساعد علي قيام الدولة الليبية الديمقراطية.
ومن جانبه قال لين باسكو مساعد أمين عام الامم المتحدة للشئون السياسية إن المجلس الانتقالي الليبي كان قد أعلن من قبل أنه يتوقع أن تلعب الأمم المتحدة دورا قويا في فترة ما بعد الصراع"، ولكنه اشار في الوقت نفسه الى أن في المرحلة الحالية لا توجد أي خطط علي الاطلاق لنشر قوات حفظ سلام في ليبيا.
وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع اقتراب المقاتلين الموالين للمجلس الانتقالى من معقل القوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي من جهتي الغرب والشرق في مدينة سرت، وأعطى المجلس الانتقالي مهلة تنتهى يوم السبت المقبل إلى قوات القذافى المعتصمة فى سرت لكن الناطق باسم القذافي، موسى إبراهيم، رفض المهلة

مشكورره على المووضوع

ننتظر جديدك

تقبلي مروري

مشكوره

ماننحرم منك يَ رب